Pengikut

RSS
Post Icon

Qawaid A
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم

الحَمْدُ لِلٌهِ الٌذِى علٌمَ الإنسانَ مالمْ يَعلمْ وهداه بعدَ الضٌلالِ وفقه بعد غفله. والصٌلاةُ والسٌلامُ على ﺃشرف الأنبياء والمرسلينَ وعلى آلهِ وصحبه ﺃجمعينَ .
و بعد, نشكرُ اللهَ تعالى الذى أعطعنا القوٌة والنشاط فى اتمامِ المقالةِ, ونشكرُ ﺃيضًا على محاضرةِ القواعد " الاستاذة درﺃ. ماريانى " التى قد وهبتْ لنا هذه الفرصةَ على تقديمِها وﺇليكم.
كما علِمنا, ﺃنٌ الفعل باعتبار زمنه ينقسم ﺇلى ثلاثة ﺃفعال يعنى : الفعل الماضى, الفعل المضارع, والفعل الأمر.
والفعل المضارع هو ما دلٌ على معنى مقترن بزمان صالح للحاضر أو المستقبل و يدخل ﺇليه ﺇحدى الزوائد الأربع وهى الهمزة والنون والتاء والياء. كان الفعل المضارع مبنيٌا ومعربًا .
والفعل المضارع مبنيٌ ﺇذا اتٌصل بالنٌون النٌسوة والنٌون التوكيد ثقيلةً أو خفيفة. وإعراب الفعل المضارع هو مرفوع ومنصوب و مجزوم. وفى هذه المقالة نبحث عن " نواصب الفعل
المضارع ". ونسأل المولى جلٌ شأنه ﺃن ينفع بهذه المقالة, وهو الموافق للحقٌ والصواب.



البحث
نواصب الفعل المضارع
ﺃ- القواعد
۱- ينصب الفعل المضارع متى سبقه ﺃحد النواصب اﻷربعة ، هى : ﺃن– لن- ﺇذن- كى.
۲- ينصب المضارع ﺇذا تقدمته ﺇحدى النواصب وهى ﺃربعة : ﺃن ، لن ، ﺇذن ، كى.
۳- ينصب المضارع ﺇذا سبقته ﺇحدى النواصب. وهو ينصب ﺇما لفظا ، وﺇما تقديرا ، كما سلف ، و إما محلا إن كان مبنيا ، مثل : ( على اﻷمهات ﺃن يعتنين ﺒﺄولادهن )
٤- ينصب الفعل المضارع ﺇذا سبقه ﺃحد حروف النصب وهى : ( ﺃن - لن - ﺇذن – كى )
و( فاء السببية) و ( واو الماعية) وهى بمعنى ( مع) و يشترط ﺃن تكون مسبوقة ﺒﺄداة نفى ﺃو بفعل طلبى كاﻷمر والنهى, وكذلك ( ﺃو ) التى هى بمعنى ( ﺇلى ) او ( ﺇلا )
و ( حتى ) التى تدل على انتهاء الغاية ﺃو التعليل.
ب- علامة نصب الفعل المضارع
علامة نصب الفعل المضارع هي :
۱- الفتحة ، مثال : لن ﺃكتب – لن تكتب – لن نكتب – لن يكتب.
۲- إذا كان الفعل المضارع معتل الآخر باﻷلف ﺃو بالواو ﺃو بالياء ، ﻓﺈنه ينصب :
- بفتحة مقدرة ، إذا كان آخره ﺃلفا ، مثال : لن يرضَى – لن يتبارَى
- بفتحة ظاهرة ، إذا كان آخره واوا ﺃو ياء ، مثال : لن يشكوَ – لن يرمىَ- لن يبنىَ
۳- ينوب عن الفتحة حذف النون ، إذا كان الفعل من اﻷفعال الخمسة ، مثال : لن تكتبا –
لن يكتبا – لن تكتبوا – لن يكتبوا – لن تكتبى.
ج- نواصب الفعل المضارع
▪ ( ﺃن ) ، وهى حرف مصدرية ونصب واستقبال ، نحو : (يريد الله ﺃن يخفف عنكم ) (وسميت مصدرية ، ﻷنها تجعل ما بعدها فى ﺗﺄويل مصدر، ﻓﺗﺄويل اﻵية : (يريد الله التخفيف عنكم)، وسميت حرف نصب ، لنصبها المضارع. وسميت حرف استقبال ،ﻷنها تجعل المضارع خالصا للاستقبال. وكذلك جميع نواصب المضارع تمحضه الاستقبال ، بعد ﺃن كان يحتمل الحال والاستقبال.
ﻓﺈن وقعت بعد ما يدل على اليقين ، فهى مخففة من (ﺃن) ، والفعل بعدها مرفوع ، نحو : (ﺃفلا يرون ﺃلا يرجع ﺇليهم قولا). وﺇن وقعت بعد ما يدلٌ على ظنٌِ ﺃو شبهِه ، جاز ﺃن تكون ناصبة للمضارع ، وجاز أن تكون مخففة من المشددة ، فالفعل بعدها مرفوع. وقد قرئت : (وحسبوا ألا تكون فتنة) ، بنصب (تكون) على أن (أن) ناصبة للمضارع ، وبرفعه على أنٌها مخففة من (أنٌٌَ). والنصب أرجح عند عدم الفصل ِ بينها وبين الفعل ﺑ (لا) ، نحو : (أحسب الناس أن يُتركوا) والرفع والنصب سواء عند الفصل بها ، كالآية الأولى. فإن فُصِل بينهما بغير (لا) ﻛ (قد) والسين وسوف ، تعيٌن الرفع ، وأن تكون (أن) مخفٌفة من المشدٌدة ، نحو : (ظننتُ أن قد تقوم ، أو أنْ ستقومُ ، أو أن سوف تقومُ ).
واعلم أنٌ (أن) الناصبة للمضارع ، لا تستعمل إلاٌ فى مقام الرجاء والطٌمع فى حصول ما بعدها ، فجاز أن تقعَ بعد الظنٌ وشبهه ، وبعد ما لا يدلٌ على يقين أو ظنٌ ، وامتنع وقوعُها بعد أفعال اليقين والعلم الجازم ، لأ هذه الأفعال إنما تتعلق بالمحقٌق ، فلا يناسبها ما يدلٌ على غير محقٌق ، وإنٌما يناسبها التوكيد ، فلذا وجب أن تكون (أن) الواقعة بعدها مُخفٌفة من المشدٌدة المفيدة للتوكيد.
- أن (المصدرية) ومعنى المصدرية أنها يمكن أن تؤول مع الفعل المضارع بعد بمصدر.مثل : (يسرٌنى أنْ تتقدٌمَ) (تتقدٌمَ : فعل مضارع منصوب بالفتحة والفاعل ضمير مستتر تقدير ، أنت. والمصدر المؤول من أن والفعل اى تقدٌمُك فاعل ليسرنى.
▪ ( لنْ ) ، وهى حرف نفى ونصب واستقبال ، فهى فى نفى المستقبل كالسين وسوفَ فى إثباته. وهى تفيد تأكيد النفى لا تأييده ، وأما قوله تعالى : (لنْ يخلقوا ذباباً).
- لنْ : حرف يفيد النفى والاستقبال ، بالاتٌفاق (انتفاء حصول الفعل فى المستقبل) ،
مثل : (لنْ أقومَ).
- لنْ : للنفى فى المستقبل ،مثل : (لنْ يضيعَ الحقٌ َ المغتصبُ )
(يضيعَ : فعل مضارع منصوب بالفتحة)
▪ ( إذَنْ ) ، وهى : حرف جواب وجزاء ونصب واستقبال ، تقول : ( إذ َنْ تُفلحَ ) ، جوابا لمن قال : ( سأجتهدُ ). وقد سمٌيت حرفَ جواب ، لأنٌها تقع فى كلام يكون جوابا لكلام سابق. وسمٌيت حرفَ جزاء ، لأنٌ الكلام الداخلة عليه يكون جزاءً لمضمون الكلام السابق. وقد تكون للجواب المحض الذى لا جزاء فيه ، كأن تقول لشخص ٍ : ( إنٌى أ ُحبٌك ) ، فيقول : ( إذ َنْ أظنٌك صادقا ) ، فظنٌك الصدق فيه ليس فيه معنى الجزاء لقوله : ( إنى أحبك ) .
وهى لا تنصب المضارع إلاٌ بثلاثة شروط :
١- أن تكون فى صدر الكلام ، أي : صدرِ جملتها ، بحيث لا يسبقها شئ له تعلٌق بما بعدها. وذلك كأن يكونَ ما بعدها خبرا لما قبلها ، نحو : ( أنا إذنْ أكافئك ) ، أو جوابَ شرط ، نحو : ( إنْ تزرنى إذنْ أزرك ) ، جواب قسم ، نحو : ( واللهِ إذنْ لا أفغل ) .
وإذا سبقتها الواو أو الفاء ، جاز الرفع وجاز النصب. والرفع هو الغالب. ومن النصب قوله تعالى : ( أم لهم نصيب من الملك فإذاً لا يؤتوا الناس نقيراً ) ، وقرأ السبعة : (وإذًا لاٌ يلبثون) و (فإذًا لاٌ يؤتون) ، بالرفع.
۲- أن يكون الفعل بعدها خالصًا للاستقبال. فإن قلتَ : (إذنْ أظنٌك صادقًا) جوابًا لمن قال لك : (إنٌى أحبٌك) ، رفعت الفعل لأنٌه للحال.
٣- ألاٌ يُفصل بينها وبين الفعل بفاصل غير القسم و(لا) النافية ، فإن قلتَ : (إذنْ هم يقومون بالواجب) ، جوابًا لمن قال : (يجود الأغنياء بالمالفى سبيل العلم) ، كان الفعل مرفوعًا ، للفصل بينهما بغير الفواصل الجائزة. فإن فُصل بينهما بالقسم ، أو (لا) النافية ، فالفعلُ بعدها منصوب ، فالأول نحو : (إذنْ واللهِ أُكرمَك) والثانى نحو : (إذنْ لا أجيئك).
وأجاز بعضُ النحاةِ الفصل بينهما – فى حال النصب – بالنداء ، (إذنْ يا زهيرُ تنجحَ) ، جوابًا لقوله : (سأجتهد). وأجاز ابنُ عصفورٍ الفصلَ أيضًا بالظرف والجارٌ والمجرور. فالأول نحو : (إذنْ يومَ الجمعةِ أجيئَك) ، والثانى نحو : (إذنْ بالجدٌ تبلغَ المجدَ).
▪ ( كىْ ) ، وهى : حرف مصدرىٌ ونصبٍِ واستقبال. فهى مثل : (أنْ) ، تجعل ما بعدها فى تأويل مصدر. فإذا قلتَ : (جئتُ لكي أتعلٌم) ، فالتأويل (جئت للتعلٌم) وما بعدها مؤوٌل بمصدرٍ مجرورٍ باللاٌم.َ
- كىْ : وهى حرف مصدرى ونصب واستقبال. وهى تُستعملُ مع لام الجرٌ التعليليٌة
(مذكورة ً). نحو : (جئتُ لكىْ أتعلٌمَ) أو (مُقدٌرة ً). نحو : (جئتُ كىْ أتعلٌمَ).
- كىْ : للتعليل. مثل : (ادرسا كىْ تنجحا) (تنجحا : فعل مضارع منصوب بحذف النون)
د- الفعل المضارع منصوب بـ (أنْ) مُضمرة
قد اختصت (أنْ) من بين أخواتها بأنٌها تنصب ظاهرةً ، نحو : (يريد الله أنْ يُخفٌفَ عنكم) ، و مقدٌرةً ، نحو : (يريد الله ليبيٌنَ لكم) ، أى : لأنْ يُبينَ لكم.
وإضمارها على ضربين : جائزٍ وواجبٍ


أ- إضمار (أنْ) جوازاً : تقدٌر (أنْ) جوازاً بعد ستٌةِ أحرفٍ :
١- لام (كىْ) (وتُسمى لامَ التعليل أيضاً) ، وهى : اللا م الجارَة التى يكونُ ما بعدها علة ً لما قبلها و سبابًا له ، فيكون ما قبلها مقصودًا لحصول ما بعدها ، نحو : (وأنزلنا إليك الذكر لتُبيٌنَ للناس).
وإنٌما يجوزإضمار(أنْ) بعدها إذا لم تقترن ﺑ (لا) النافية أو الزائدة. فإنٌ اقترنت بإحداهما ، وجب إظهارُها. فالنافية نحو : (لئلاٌ يكونَ للناس على الله حجٌة) ، والزائدة نحو : (لئلاٌ يعلمَ أهلُ اكتاب).
٢- لام العاقبة ، وهى : اللام الجارة التى يكون ما بعدها عاقبة لما قبلها ونتيجة له ، لا علٌة ً فى حصوله ، وسبابًا فى الإقدام عليه ، كما فى لام (كىْ). و تُسمى لام الصيرورة ، ولام المآ ل ، ولام النتيجة أيضا ، نحو : (فالتقطه ءال فرعونَ ليكونَ لهم عدوٌا وحزنًا).
٣- (الواو العطف) ، نحو : (أرضى بالفرار وأسلم) ، أىْ : أرضى بالفرار والسلامة.
٤- (الفاء العطف) ، نحو : (تعبك فتنال المجد خير لك) ، أىْ : تعبك فنيلك المجد خير لك.
۵- ( ثُمٌ ) ، وهى حرف العطف ، نحو : (يرضى الجبانُ بالهوان ثمٌ يسلمَ) ، أى : يرضى بالهوان ثم السلامة.
٦- ( أوْ ) ، وهى حرف الغطف ، نحو : (الموت أو يبلغَ الإنسان مأمله أفضلُ) ، أى : الموت أوْ بلوغه الأملَ أفضلُ.
الواو والفاء و( ثم ٌ) و( أوْ) العاطفة. وإنما ينصب الفعل بعدهنٌ ﺑ (أنْ) مضمرة ، إذا لزم عطفه على اسم محض ، أى : جامد غير مشتق ، وليس فى تأويل الفعل ، كالمصدر وغيره من الأسماء الجامدة ، لأنٌ الفعل لا يعطفُ إلاٌ على الفعل ، أوْ على اسم هو فى معنى الفعل وتأويله ، كأسماء الأفعال والصفات التى فى الفعل.
ب- إضمار (أنْ) وجوبًا : تُقدٌرُ (أنْ) وجوبًا بعد خمسة أحرف :
١- لام الجحود ، وسمٌاها بعضُهم لامَ النفى ، وهى لام الجر التى تقع بعد (ما كان) أوْ (لمْ يكنْ) الناقصتين ، نحو : (وما كان الله ليظلمَهم) ، ونحو : (لم يكن الله ليغفرَ لهمْ).
ﻓ ( يظلمُ) و(يغفرُ) : منصوبان ﺑ (أنْ) مضمرة وجوبًا ، والفعل بعدها مؤوٌل بمصدر مجرور باللام. وخبر (كان) و(يكن) مقدر. والجار والمجرور متعلقان بخبرها المقدر ، والتقدير : (ماكان الله مريدًا لظلمهم ، ولم يكنْ مريدًا لتعذيبهم).
- لام الجحود و هى لام يُؤتى بها لتأكيد النفى : بعد كان الناقصة المنفيٌة بما – أوْ يكونُ الناقصة المنفيٌة بلم ، نحو : (ماكان الصديق ليخونَ صديقَه) و (لم يكنْ الشرطيٌ ليسرقَ).
٢- فاء السببيٌة (وهى التى تفيد أنْ ما قبلها سبب لما بعدها ، وأنْ ما بعدها مسبب عما قبلها) ، كقول تعالى : (كلوا من طيٌبات ما رزقناكم ولا تطغوا فيه فيحلٌ َ عليكم غضبى).
٣- واو الماعيٌة ، وهى التي تفيد حصولَ ما قبلها مع ما بعدها ، فهى بمعنى (مع) تفيد المصاحبةَ ، كقول الشاعر : (لا تنه عن خلقٍ وتأتىَ مثلَه).
والواو والفاء هاتان لا تقدٌر (أنْ) بعدهما إلاٌ إذا وقعتا فى جواب نفى أوْ طلبٍ ، فمثال النفى مع الفاء : (لمْ تَرحمْ فتُرحمَ). ومثال الطلب معها : (هل ترحمون فتُرحموا ؟) ومثال النفى مع الواو : (لا نأمرُ بالخير ونعرضَ عنه). ومثال الطلب معها : (لا تأمروا بالخير وتعرضوا عنه).
فإنْ لمْ يسبقهما نفى أوْ طلب ، فالمضارع مرفوع ، ولا تقدٌرُ (أنْ) ، نحو : (يكرمُ الأستاذُ المجتهٍدَ فيخجلُ الكسلانُ) ، ونحو : (الشمسُ طالعة وينزلُ المطر).ُ
ج‌- حتٌى ، وهى (حتٌى الجارٌة) ، التى بمعنى (إلى) أوْ لام التعليل. فالأوٌل نحو : (قالوا لنْ نبرحَ عليه عاكفين حتٌى يرجع إلينا موسى). والثانى نحو : (أطع الله حتٌى تفوزَ برضاه) ،أىْ : إلى أن يرجِعَ ، و لتفوزَ .
إنْ كان الاستقبال بالنسبة إلى زمان التكلٌم وإلى ما قبلها ، وجب النصبُ لأنٌ الفعلَ مستقبل حقيقةً ، نحو (صُمْ حتٌى تغيبَ الشمسُ) : فغياب الشمس مستقبل بالنسبة إلى كلام المتكلٌم ، وهو أيضًا مستقبل بالنسبة إلى الصيام. وإنْ كان الاستقبال بالنسبة إلى ما قبلها فقط ، جاز النصبُ وجاز الرفعُ. وقد قُرئَ قولُه : (وزلزلوا حتٌى يقولَ الرسولُ) بالنصب ﺑ (أنْ) مضمرةً ، باعتبار استقبال الفعل بالنسبة إلى ما قبله ، لأنٌ زلزالَهم سابق على قول الرسول. وبالرفع على عدم تقدير (أنْ) ، باعتبار أن الفعل ليس مستقبلا حقيقةً ، لأنٌ قول الرسول وقع قبل حكاية قوله ، فهو ماض بالنسبة إلى وقت التكلٌم ، لأنٌه حكايةُ حال ماضية ، و (أنْ) لا تدخل إلاٌ على المستقبل.
۵- أوْ : لا تضمر بعدها (أنْ) إلاٌ أنْ يصلحَ فى موضعها (إلى) أوْ (إلاٌ) الاستثنائية ، نحو : (اضرِبْ المُذنِبَ أوْ يتوبَ) ، أىْ : إلاٌ أنْ يتوبَ – أوْ : إلى أنْ يتوبَ.
إنٌ تقديرَ (إلاٌ) أوْ (إلى) مكان (أوْ) هو تقدير يلاحِظ فيه المعنى. فتكون أوْ وحتٌى : بمعنى إلى إذا كان ماقبلها ينقضى شيئًا فشيئًا. وبمعنى إلاٌ إذا كان ينقضى دفعة واحدة. وبمعنى لام التعليل إذا كان علة لما قبلها.













الاختتام
الخلاصة
١- ينصب المضارع ﺇذا سبقته ﺇحدى النواصب. وهو ينصب ﺇما لفظا ، وﺇما تقديرا ، كما سلف ، و إما محلا إن كان مبنيا ، مثل : ( على اﻷمهات ﺃن يعتنين ﺒﺄولادهن ) .
۲- علامة نصب الفعل المضارع هي : الفتحة ، بفتحة مقدرة أوْ فتحة ظاهرة (إذا كان الفعل المضارع معتل الآخر باﻷلف ﺃو بالواو ﺃو بالياء) و ينوب عن الفتحة حذف النون (إذا كان الفعل من اﻷفعال الخمسة) .
٣- ينصب الفعل المضارع إذا سبقه أحد من أحرف النواصب ، يعنى : أنْ – لَنْ – إذَنْ – كى
٤- الفعل المضارع منصوب بـ (أنْ) مضمرة على ضربين يعنى : جوازًا و وجوبًا .
- إضمار (أنْ) جوازاً على ستة أحرف هى : لام كىْ (لام التعليل) – لام العاقبة – الواو العطف – الفاء العطف – ثمٌ – (أوْ) العطف.
- إضمار (أنْ) وجوبًا على خمسة أحرف هى : كىْ – حتٌى – لام الجحود – الفاء السببيٌة – الواو الماعيٌة – (أوْ)







المراجع

 على الجارم و مصطفى ﺃمين . النحو الواضح. دار المعارف. مصر. ۱۹٥٤
 السيد ﺃحمد الهاشمى. القواعد اﻷساسية للغة العربية. دار الكتب العلمية. بيروت – لبنان. 1993
 الشيخ مصطفى الغلايينى. جامع الدروس العربية. دار الفكر. بيروت – لبنان. 2007
 محمد عبد الرحيم عدس. الواضح فى قواعد النحو والصرف. دار هدلاوى. عمان – الاردن. 1991
 فؤاد نعمة. ملخص قواعد اللغة العربية. دار الحكمة. دمشق. 1993
 لابن هشام. قطر الندى وبلٌ الصدى. دار الفكر. بيروت – لبنان. ١۹۹٣

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

0 komentar:

Posting Komentar